سورة الضحى من أكثر الصورة التى تشعر حين قراءتها بحبر الخاطر وسكينة فى القلب وقت الضيقة بها جبر خاطر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وسورة الضحى تروى قصة حب بين الله ورسوله .سورة الضحى هى الصورة رقم 11 فى ترتيب نزول سورة القرآن 114 على خير خلق الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهى فى بداية الدعوة.سبب النزولانه فى بداية نزول الوحى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوته لأهله المقربين وتكذيب المقربين له أمثال أبو لهب عمه بعدها بفترة وجيزة انقطع الوحى لمدة 6 شهور حتى حزن رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام.
وجاءته الشامته ام جميل زوجة ابولهب حمالة الحطب تقول له (أرى ربك قد قلاك ) ومعناه تركك بسبب استغناؤه عنك،فبعدها انزل الله جبرا لخاطر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم سورة الضحى
تفسير السورة ؛-فى بدايتهاوالضحى يقسم الله فى بدايتها بالضحى وهو بداية النهار.والليل إذا سجى يعنى الليل إذا دخل بظلامه الهادىء ومشاعره الهادئة .يقسم الله لنبينا محمد بعظيم مخلوقاته ( ماودعك ربك وما قلى ) بمعنى أن الله لن يتركك لعدم احتياجه ليك.( وللاخرة خير لك من الأولى ) يعنى يا محمد كل لحظة حتمر عليك خير لك من اللحظة السابقة فى الارتقاء إلى الله عز وجل.( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) الآية دى اية جبر الخاطر وأية إظهار مكانة رسول الله عند الله وأية الحماية للمؤمنين بسبب وجود النبى عليه الصلاة والسلام سيدنا إبن عباس قال عندما نزلت ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) قال أن رضى رسول الله أن تدخل أمته كلها الجنه سيدنا على ابن أبى طالب قال يا اهل العراق أنكم تروا أن ارجى ايه بمعنى أكثر اية بها رحمة ( قل ياعبادى الذين اسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا)ونحن ال البيت نرى أن ارجى ايه هى ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) لأنه لن يرضى صلى الله عليه وسلم وواحد من أمته فى الناروفى رواية ان رضاه الشفاعة.ثم ذكر ربنا لرسول الله فى السورة صفاة الولاية اى صفات الناس التى يتولاها الله بعنايته ورحمتهفقال ( الم يجدك يتيما فاوى ) بمعنى اواك الله لما وجدك يتيم وليس لك الا الله ( ووجدك ضالا فهدى ) ضالا ليها 3 معانى المعنى المقصود به فى الآية وجدك محب فهداك للنبوة ووجدك متفرد فهدى الناس إليك (ووجدك عاءلا فاغنى ) معناها رقيق الحال فاغناك بالسيدة خديجة وجدك يا رسول الله محب لله ( فإما اليتيم فلاتقهر ) يعنى كن لليتيم كالاب الرحيم فاخذها النبى فعاش بها رحمة للعالمين وليس فقط اليتيم( وأما السائل فلاتنهر ) يا رسول الله من جاءك من يسألك فى أمر الدين لاتنهره وكن حنونا عليه ( وأما بنعمة ربك فحدث ) اى لاتتكلم عن عطاء الله إلا بكل خير عن عطاء الله عن رحمة الله وعن ولاية الله لك لأن الله معك ويقسم المولى عز وجل بالاكوان انه مع رسول الله.فكل مكروب من المؤمنين قرأ هذه الصورة بتدبر وإحساس هاده الله وجعل فى قلبه السكينة والطمأنينة.
❤❤❤
ردحذف